The smart Trick of كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك That Nobody is Discussing
Wiki Article
لذلك فإن أسهل وأأمن طريقة تضمن لنا رؤية صفة ما في أطفالنا هي أن نعكسها لهم من خلال ممارستها بشكل طبيعي.
تمت الكتابة بواسطة: سناء الدويكات آخر تحديث: ٠٧:١٥ ، ٢٤ مايو ٢٠١٨ ذات صلة كيف تكون قدوة للآخرين
هذا النوع من التواضع لا يظهر ضعفًا، بل يعكس نضجًا ووعيًا عميقًا بأن التعلم هو رحلة لا تنتهي.
قد تكون هذه القدوة أحد الوالدين، أو معلمًا، أو شخصية تاريخية، أو حتى صديقًا يمتلك صفات مميزة تؤثر علينا إيجابيًا.
أن يكون المدير لطيفاً: على المدير أن يكون لطيفاً في التعامل مع موظفيه؛ فإن كان أحدهم مريضاً فلا مانع من إعطائه إجازة أو التخفيف من ضغط العمل الواقع عليه، وتفهّم الضيق الذي يُصيب أحد موظّفيه عند مروره بحالة وفاة مثلاً وغيرها.
بناء الثقة يستغرق الكثير من الوقت ولكن هدمها يتطلب فقط موقف واحد من الخذلان. حتى تضمنوا إيفاء وعودكم لأبنائكم، لا تقطعوا أبدًا وعود في لحظات الفرح والفخر بهم، ولا تقطعوا وعودًا صعبة التنفيذ سواء من حيث الماديات أو توفير الوقت اللازم.
عندما يرى الآخرون أنك تساهم في مساعدة المحتاجين وتعمل على تحسين بيئتك، فإنهم سيشعرون بالرغبة في المشاركة أيضًا.
إذا كنت تريد أن تصبح قدوة حسنة، فإن ممارسة ما تعظ به هو أمر لا غنى عنه. الكلمة وحدها ليست كافية لإقناع الآخرين أو إلهامهم؛ بل الأفعال هي ما يميز الشخص الذي يستحق أن يكون قدوة.
عندما تكون صادقًا مع نفسك ومع الآخرين، تصبح مصدر إلهام كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك للناس من حولك. القائد الذي يظهر شفافية في قراراته، والمعلم الذي يعترف بتحدياته ويشارك خبراته، والأب أو الأم الذين يُبدون اتساقًا بين أقوالهم وأفعالهم، جميعهم يساهمون في بناء مجتمع أكثر صحة وثقة.
هذا يعزز روح الانتماء ويساهم في تنمية المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
قبول الانتقادات والعمل على تحسينها يظهر للأشخاص من حولك أنك تقدر رأيهم وترغب دائمًا في أن تكون نسخة أفضل من نفسك.
هناك بلاد إسلامية دَخَلها الإسلام بالقدوة الحسنة كوسيلةٍ دعوية، حيث لمس الناس القيم الإسلامية والأخلاق في أفعال المسلمين قبل أقوالهم.
يولد الأطفال دون أي معرفة أو مهارات اجتماعية، وعند الوصول إلى سنّ معين يبدأون بالبحث عن شخص ما لتقليده، وغالباً ما يكون هذا الشخص هو أحد الوالدين أو كلاهما، واللذين يعدَان أول مثال وقدوة يحتذى بها عن طريق مراقبة تصرفاتهما وتقليدها، يراقب الطفل والديه باستمرار مثلاً عند استخدام مصطلحات معينة مثل: شكراً ومن فضلك، فيتعلم هو أيضاً إدراجها في حياته اليومية، كما يعدّ استخدام المهارات الاجتماعية طريقة رائعة لنمذجة السلوك الإيجابي وتعزيز ثقة الطفل بنفسه.
عندما تحقق التوازن بين الحياة العملية والشخصية، فأنت لا تحسن فقط من جودة حياتك الشخصية، بل أيضًا من أدائك المهني. فالأشخاص الذين يعيشون بتوازن غالبًا ما يكونون أقل توترًا وأكثر إنتاجية وإبداعًا في عملهم.